حضرموت –
تشهد محافظة حضرموت حالة من الغليان الشعبي وسط تحذيرات من تصعيد جماهيري وشيك، نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية وغياب الحلول الحكومية الجادة لمشاكل المواطنين المتفاقمة.
وأكد ناشطون ومراقبون أن المحافظة تعيش على وقع أزمات متلاحقة في الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الغذائية، فضلًا عن الانهيار الاقتصادي الذي أدى إلى تفشي البطالة وتآكل القدرة الشرائية للسكان.
وأشاروا إلى أن الاحتقان الشعبي بلغ مستويات غير مسبوقة، مع تنامي شعور المواطنين بالتهميش وغياب الدولة، محذرين من أن استمرار تجاهل السلطات لهذه المعاناة قد يدفع الشارع إلى تحركات غاضبة واحتجاجات واسعة خلال الفترة المقبلة.
وطالب المواطنون بسرعة التحرك لتقديم حلول واقعية، تشمل تحسين الخدمات الأساسية وصرف المرتبات ودعم أسعار السلع الضرورية، محمّلين الجهات المعنية مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع إذا استمر التدهور دون تدخل عاجل.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news