كشفت صور مسرّبة نشرها نشطاء من مدينة الحديدة عن حجم الدمار الهائل الذي طال أرصفة ميناء الحديدة، عقب غارات جوية عنيفة نفذتها طائرات إسرائيلية الاحد، رداً على إطلاق مليشيا الحوثي صاروخًا بالستيًا بعيد المدى تم اعتراضه قبل وصوله إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب.
وتُظهر الصور المتداولة دمارًا واسعًا في البنية التحتية للميناء، بما في ذلك تحطم الرافعات وساحات الشحن، وتضرر عدد من المخازن، وسط مخاوف من توقف كلي لحركة الملاحة البحرية في ميناء الحديدة الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لإمدادات الغذاء والوقود في مناطق سيطرة الحوثيين.
ووفقاً للنشطاء المحليين، فإن القصف الجوي تسبب في حرائق وانفجارات عنيفة هزت محيط الميناء، مشيرين إلى أن فرق الإنقاذ واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار التحليق المكثف للطائرات المسيّرة في الأجواء.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من مليشيا الحوثي أو من الأمم المتحدة التي تشرف على آلية تفتيش السفن في ميناء الحديدة، في حين أعربت منظمات إنسانية عن قلقها من أن تؤدي الأضرار إلى تفاقم الوضع الإنساني في البلاد دون تحميل المليشيات الحوثية مسؤولية ذلك الدمار المريع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news