في تصعيد مفاجئ، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن استهداف السفينة التجارية "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، مستخدمةً زوارق مفخخة، صواريخ باليستية ومجنحة، وطائرات مسيّرة، ما أدى إلى إصابة مباشرة وتسرب مياه إلى داخل السفينة، وسط تحذيرات من غرقها الوشيك.
الولايات المتحدة الأمريكية سارعت إلى إدانة الهجوم بشدة، ووصفت العملية بأنها تهديد مباشر للأمن البحري العالمي والتجارة الدولية، مؤكدة أن استمرار مثل هذه الهجمات قد يتسبب في كارثة بيئية تهدد الثروة السمكية في اليمن.
وبحسب بيان السفارة الأمريكية لدى اليمن، فإن السفينة كانت تعبر البحر الأحمر في طريقها إلى مصر حينما تعرضت للهجوم، رغم أنها لم تكن تشكل أي تهديد، حسب تعبير البيان.
في المقابل، أكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن السفينة "ماجيك سيز" خرقت الحظر الذي فرضته الجماعة على دخول السفن المتعاملة مع إسرائيل إلى الموانئ، مشيرًا إلى أن التحذيرات تم تجاهلها، ما استدعى التدخل العسكري.
وأشار إلى أن الجماعة سمحت للطاقم بمغادرة السفينة بسلام، لكنها ستواصل استهداف أي سفينة تنتهك الحظر أو تتعامل مع من وصفهم بـ"العدو الصهيوني"، لافتًا إلى أن الرد على العدوان على غزة سيستمر في عمق فلسطين المحتلة وفي البحر الأحمر والعربي، حتى رفع الحصار.
الهجوم يُعد الأحدث في سلسلة من العمليات البحرية التي زادت وتيرتها منذ 18 شهرًا، في منطقة تشهد توترًا متصاعدًا يُنذر بانفجار إقليمي في أي لحظة.
الوسوم
أمريكا
البحر الأحمر
الحوثي
اليمن
صنعاء
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news