أعلنت شركة مصافي عدن عن بدء أعمال صيانة وتشغيل عدد من وحدات الإنتاج تمهيدًا لإعادة تشغيل المصفاة المتوقفة منذ أكثر من عشر سنوات، في خطوة حكومية تهدف إلى إنعاش الاقتصاد الوطني وتخفيف الاعتماد على استيراد المشتقات النفطية.
ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي رغم التهديدات الحوثية المتكررة باستهداف المنشآت النفطية، وسط دعم حكومي وقرار وزاري قضى بتحويل المصفاة إلى منطقة حرة، وإعادة تأهيلها بتمويل ذاتي وبأيدٍ هندسية وطنية.
وستُشغّل وحدة تكرير النفط الخام بطاقة إنتاجية أولية تقدر بـ6 آلاف برميل يومياً، إلى جانب وحدات إنتاج الأسفلت والتقطير، ما يسهم في خفض كلفة مشاريع الطرق وتحسين خدمة الكهرباء.
ويقول خبراء اقتصاد إن إعادة تشغيل المصفاة يمثل "خيارًا استراتيجيًا" يخفف من فاتورة الاستيراد ويمنح الحكومة مصدر دخل مباشر، في وقت تعاني فيه من عجز مالي حاد وتوقف صادرات النفط الخام بسبب الهجمات الحوثية منذ عام 2022.
وتعد مصفاة عدن التي أُسّست عام 1952، أكبر منشأة نفطية في البلاد، ويُعوّل عليها لإنعاش قطاع الطاقة وتحقيق استقرار اقتصادي تدريجي في المناطق المحررة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news