قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال استهدف مواقع في موانئ محافظة الحديدة، زاعمًا أنها تُستخدم من قبل جماعة الحوثي لأغراض "إرهابية"، من بينها سفينة "غالاكسي ليدر" التي كانت الجماعة قد احتجزتها قبل نحو عامين.
وأضاف كاتس: "كما حذرتُ سابقًا، قانون اليمن هو نفسه قانون طهران... من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى، ومن يرفع يده ضدها ستُقطع"، في إشارة مباشرة إلى العلاقة بين الحوثيين وإيران.
وجاءت هذه التصريحات عقب إعلان الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بالإضافة إلى محطة للطاقة، بذريعة استخدامها في أنشطة عسكرية ضد إسرائيل.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن جيش الاحتلال اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وتفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق.
في المقابل، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، العميد يحيى سريع، تنفيذ هجوم على مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2"، مؤكداً أن العملية "أصابت هدفها بدقة" وتسببت في حالة هلع واسعة النطاق، ما أدى إلى هروب الملايين نحو الملاجئ وتعليق حركة الملاحة الجوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news