يمن إيكو|أخبار:
كشفت مصادر أمنية تابعة لوزارة الداخلية بالحكومة اليمنية، عن وصول 150 مهاجراً أفريقياً غير شرعي على متن قارب تهريب إلى سواحل محافظة شبوة، في ثاني دفعة منذ بداية شهر يوليو الجاري.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع لداخلية عدن، في بيان نشره موقع الوزارة الرسمي، السبت، واطلع عليه “يمن إيكو”، إن المهاجرين القادمين من منطقة القرن الأفريقي، وصلوا إلى سواحل كيدة بمديرية رضوم في محافظة شبوة بطريقة غير قانونية.
وأوضح البيان أن القارب، الذي يُدعى “الصفا” ويقوده ثلاثة بحارة من الجنسية الصومالية، كان يحمل على متنه 120 رجلاً و30 امرأة من الجنسية الإثيوبية.
وأكد البيان أن السلطات في محافظة شبوة “لا تملك الإمكانيات اللازمة لحجزهم أو ترحيلهم في الوقت الحالي، ويتم التنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة الإجراءات”.
وكانت شرطة شبوة أعلنت، الأربعاء الماضي، عن تمكنها من ضبط 400 مهاجر غير شرعي من الجنسية الإثيوبية، وصلوا، في رحلتين منفصلتين، إلى سواحل المديرية نفسها، مشيرةً إلى أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة قامت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
يشار إلى أن السلطة المحلية في محافظة شبوة أقرت، في اجتماع عقدته منتصف مايو الماضي، عجزها عن احتواء المشاكل الكبيرة الناجمة عن اتساع ظاهرة توافد اللاجئين الأفارقة بشكل غير قانوني إلى المحافظة، وسط تصاعد شكاوى المواطنين، خصوصاً في ضواحي مدينة عتق.
وحسب الاجتماع، الذي نشر تفاصيله مكتب الإعلام بالمحافظة على صفحته بمنصة “فيسبوك”، ورصده حينها “يمن إيكو”، فإن تواجد هؤلاء المهاجرين بات يشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار، فضلاً عما يفرضه من أعباء صحية واجتماعية متزايدة، في محافظة تواجه أساساً ضغطاً هائلاً على بنيتها الخدمية، مشدداً على ضرورة البحث عن “حلول إنسانية عادلة وفعالة للتعامل مع هذه الأزمة، بما يضمن تجنب المحافظة تبعاتها الضارة على مختلف الأصعدة”.
وتشهد سواحل شبوة نشاطاً مكثفاً لعمليات التهريب من دول القرن الأفريقي على مدار العام، حيث تُستخدم كمعبر رئيسي لوصول المهاجرين إلى الأراضي اليمنية، ومن ثم محاولة الانتقال نحو مناطق أخرى في الداخل أو التوجه إلى دول الخليج، رغم المخاطر الكبيرة التي يتعرضون لها أثناء الرحلات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news