يشهد الريال اليمني في عدد من المناطق الجنوبية ، تدهورًا قياسيًا غير مسبوق، وسط حالة من الغليان الشعبي واتهامات مباشرة للتحالف والمجلس الرئاسي وحكومة بن بريك بتعميق الأزمة الاقتصادية ودفع البلاد نحو هاوية الانهيار الشامل.
وبحسب مؤشرات مصرفية حديثة، فقد تجاوز سعر صرف الدولار حاجز 2800 ريال، بينما تخطى الريال السعودي 730 ريالاً، وهو أعلى مستوى انهيار تسجله العملة الوطنية .
ويرى خبراء اقتصاديون أن هذا الانهيار لم يعد ناتجًا فقط عن تبعات الحرب، بل يعكس سياسات “ممنهجة” تستهدف ضرب البنية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق الخاضعة لسلطة حكومة بن بريك في عدن المحتلة ، مشيرين إلى أن هذه السياسات تخدم التحالف ذاته، وتسعى لتجويع السكان وتهجير الكفاءات وتفكيك مؤسسات الدولة.
ويحذر مراقبون من أن استمرار التدهور الاقتصادي، مع اتساع رقعة الاحتقان الاجتماعي، قد يقود إلى انفجار شعبي كبير في قادم الأيام، خصوصًا مع تراجع ثقة الشارع بجميع بكافة القوى السياسية والسلطات المحلية ، التي يتهمها المواطنون بالارتهان الكامل للخارج وعجزها عن حماية لقمة عيش الناس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news