توفي اثنان من المواطنين، بعد إصابتهما بوباء الكوليرا، بمحافظة إب، وسط اليمن، في ظل تفشي الوباء بمختلف مديريات المحافظة.
وقالت مصادر طبية إن إثنين من المواطنين توفيا اليومين الماضيين، بعد إصابتهما بوباء الكوليرا الذي انتشر في إب مؤخرا في موجة جديدة تعد الثالثة منذ مطلع العام الجاري، لافتة إلى تسجيل العشرات من الإصابات في المستشفيات والمراكز الصحية، بمختلف مديريات المحافظة، بشكل شبه يومي منذ منتصف مايو الماضي.
ووفقا للمصادر، فإن المليشيا تتكتم بشكل كبير على تفشي الوباء، حيث وجهت الأطباء والإدارات الصحية بعدم الحديث عن الوباء أو الإدلاء بأي معلومات متعلقة بالمرض الذي يهدد حياة المواطنين وينذر بكارثة صحية.
ومنذ سيطرة المليشيا الحوثية على إب في خريف 2014م، عاودت أمراض الطفولة القاتلة الظهور وتفشت الأمراض الوبائية والمعدية بشكل لافت في ظل تدهور وانهيار الخدمات الطبية ومحاربة المليشيا لوسائل التحصين واللقاحات الخاصة بالأطفال.
ومنتصف الأسبوع الماضي، كشفت منظمة أطباء بلا حدود عن تزايد حالات الكوليرا في محافظة إب، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والصحية والخدمية بالمحافظة.
وقالت المنظمة في بيان لها: "يستمر ارتفاع معدلات الإصابة بحالات الإسهال المائي الحاد في أنحاء اليمن، وتشهد فرقنا تزايدًا ملحوظًا في محافظة إب، حيث ندير المركز الوحيد لعلاج الإسهال في بلدة القاعدة بمديرية ذي سفال في المحافظة".
وأشارت المنظمة إلى أنها سجلت خلال الشهرين الماضيين، أكثر من 1,700 مريض في مركزها الوحيد بمدينة القاعدة بمديرية ذي السفال، عانى معظمهم من حالات جفاف متوسطة إلى شديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news