أطلق ناشطون يمنيون، خلال الساعات الماضية، حملة إلكترونية واسعة على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) تحت وسم #الإخوان_منبع_الإرهاب، سلّطوا فيها الضوء على ما وصفوه بتورط حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، في دعم وتمويل أنشطة إرهابية، إلى جانب التنسيق مع مليشيا الحوثي لاستهداف الجنوب.
وجاءت الحملة عقب تسريبات مصورة منسوبة للقيادي العسكري أمجد خالد، المرتبط بالحزب، اعترف خلالها بتلقي توجيهات مباشرة من قيادات إصلاحية للتنسيق مع الحوثيين ضمن مخططات لاستهداف قيادات جنوبية.
أمجد خالد.. ضابط “الإصلاح” الذي تحوّل إلى أداة تخادم مع الحوثي
وأكد الناشطون أن حزب الإصلاح يسعى اليوم للتنصل من أمجد خالد وتقديمه كـ”كبش فداء”، بعد تهديده بكشف تفاهمات سرية بين قيادات إصلاحية والحوثيين، معتبرين أن هذه الخطوة محاولة للهروب من الفضيحة، لا سيما في ظل تزايد الاتهامات للحزب بالمشاركة في عمليات استهدفت مدنيين وعسكريين في عدن ولحج.
كما شددوا على أن هذه الحملة تعكس تنامي الوعي الشعبي تجاه ما وصفوه بـ”الدور التخريبي لجماعة الإخوان في اليمن”، مطالبين المجتمع الدولي بتصنيف الحزب كجماعة إرهابية، ومحاسبة قياداته المتورطة في دعم مليشيا الحوثي وتمويل أعمال العنف ضد أبناء الجنوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news