في مشهد مأساوي جديد يعكس عمق المعاناة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، أقدم مواطن يمني على إنهاء حياته بإلقاء نفسه تحت عجلات شاحنة في مدينة باجل بمحافظة الحديدة، في حادثة أثارت صدمة واسعة بين السكان.
وتشير معلومات محلية إلى أن الضحية، التي لم يتم التعرف على هويتها بعد، ربما تكون قد اتخذت هذا القرار اليائس نتيجة الظروف المعيشية الكارثية التي فرضتها سياسات المليشيات الحوثية، بما في ذلك الانهيار الاقتصادي وانتشار الفقر والبطالة.
وقد انتشر مقطع مصور على منصات التواصل الاجتماعي يوثق اللحظة المؤلمة للحادث، مما أثار موجة من الحزن والغضب.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها خلال أيام قليلة، فقبل أيام فقط، شهدت المحافظة حادثة مماثلة عندما أحرق مواطن نفسه احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية وتفاقم الأزمات بسبب سياسات المليشيا.
وتؤكد هذه الوقائع المتكررة فشل المليشيا في توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين، مما يدفع البعض إلى اتخاذ قرارات يائسة تنتهي بحوادث مروعة تفضح جرائم هذه المليشيا الإرهابية ضد المدنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news