في ضوء الاستقبال الرسمي الرفيع الذي حظي به الرئيس عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال زيارته إلى مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، تصاعدت الدعوات الخليجية لإشراك الجنوب العربي في منظومة المجلس.
وقال المستشار الإماراتي عبدالخالق عبدالله في تغريدة لافتة: "أهلاً بالجنوب العربي في مجلس التعاون الخليجي"، مشيداً بحضور الزبيدي إلى الرياض في لحظة وصفها بالمهمة.
وفي السياق ذاته، غرّد الكاتب والمحلل السياسي هاني مسهور قائلاً: "إذا كان مجلس التعاون الخليجي هو بيت العرب الآمن، فلماذا لا يكون للجنوب العربي مقعدٌ فيه؟"، مضيفاً أن الجنوب لم يكن عابرًا في معادلة الأمن الإقليمي، بل سطّر حضوره بالدم والتضحيات، وآن الأوان لترجمتها إلى شراكة سياسية واستراتيجية.
وأشار مسهور إلى أن عدن والجنوب لم يعودا يطلبان مجاملة، بل يقدّمان معادلة واضحة: "الجنوب العربي حليف صادق في كل معركة مصير، وركن أصيل في أمن المنطقة".
واختتم بالقول: "ليكن لعدن مقعدها في بيت العرب والمجد"، في إشارة رمزية إلى موقع الجنوب في قلب الخارطة العربية، ودوره الفاعل في دعم الأمن الخليجي والإقليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news