تستعد وزارة الصحة العامة والسكان لتنفيذ حملة تحصين وطنية موسعة ضد شلل الأطفال، خلال الفترة من 12 إلى 14 يوليو الجاري، في كافة المحافظات المحررة.
وأوضح وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن الاستعدادات الفنية والإدارية للحملة تسير على قدم وساق، وتستهدف الوصول إلى 1,345,317 طفلًا وطفلة دون سن الخامسة، من خلال 6,924 فرقة صحية ثابتة ومتحركة، يشارك فيها 13,003 من الكوادر الصحية، تحت إشراف مباشر من 1,948 مشرفًا ميدانيًا و2,400 مشرف في المديريات.
وأشار الوزير إلى أن فرق التحصين ستقوم بزيارة نحو 1,029,674 منزلًا خلال أيام الحملة، مؤكدًا أن هذه الحملة تمثل أولوية وطنية وضرورة صحية لحماية أطفال اليمن من خطر الإصابة بشلل الأطفال، وهو مرض فيروسي خطير.
ودعا الدكتور بحيبح إلى تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح الحملة، التي تنفذها الوزارة بدعم من شركائها في القطاع الصحي، وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
كما شدد على أهمية التثقيف الصحي في تعزيز الثقة باللقاحات، ودعم عمل الفرق الصحية، وزيادة الإقبال الطوعي على التطعيم، مشيرًا إلى أن التوعية المجتمعية تمثل ركيزة أساسية في تصحيح المفاهيم الخاطئة وتهيئة بيئة داعمة لنجاح الحملات الصحية.
وجدد وزير الصحة دعوته لقادة المجتمع، والإعلاميين، والمعلمين، وخطباء المساجد، إلى المشاركة الفاعلة في دعم الحملة، وتذليل التحديات، والمساهمة في نشر الوعي بأهمية الوقاية، مؤكدًا أن "الوقاية تبدأ بالتحصين، ولا مجال للتهاون في حماية أجيال المستقبل".
وأضاف أن الوزارة تعمل على تعزيز قدرات العاملين الصحيين، وضمان سلسلة تبريد فعالة لحفظ اللقاحات، وتوفيرها وفق أعلى معايير الجودة، في إطار تنسيق وثيق مع شركاء الصحة، بما يضمن تنفيذ الحملة بكفاءة وفاعلية، كخطوة استراتيجية نحو القضاء النهائي على مرض شلل الأطفال في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news