يمن إيكو|أخبار:
أعلنت شركة “سيدنور” الإسبانية تعليق علاقاتها التجارية مع إسرائيل، استجابةً لضغوط نقابية واسعة طالبت بوقف صادرات الفولاذ المُستخدم في الصناعات العسكرية الإسرائيلية، في سياق احتجاجات على استمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وفقاً لما نشره موقع “أسيرميتال” الإسباني ورصده موقع “يمن إيكو”.
حسب تقرير الموقع الإسباني، فإن هذا القرار يعكس تصاعد التكلفة الاقتصادية للتعامل مع إسرائيل على الشركات الأوروبية، في ظل تنامي حملات المقاطعة الشعبية والمؤسسية التي تستهدف وقف إمدادات المواد الأولية ذات الاستخدام العسكري.
وأضاف التقرير، أنه وبالرغم من تقليل “سيدنور” لأهمية السوق الإسرائيلية في معاملاتها- إذ لا تتجاوز 0.5% من مبيعاتها- إلا أن ضغوط الرأي العام والاتهامات بالتواطؤ في الانتهاكات دفعتها لإعادة تموضعها التجاري.
ويأتي هذا التطور في وقت يشهد السوق الإسرائيلي انسحابات متزايدة لرؤوس الأموال الأوروبية، وإلغاء عقود بمليارات الدولارات، كما في حالة شركة CAF الإسبانية التي تواجه تجميد عقد في بلجيكا بسبب ضغوط مماثلة، ما يعكس تحولاً نوعياً في العلاقة الاقتصادية بين المؤسسات الأوروبية والسوق الإسرائيلية بفعل كلفة السمعة والمساءلة الأخلاقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news