قالت السفارة الأمريكية في اليمن إن إعادة فتح الطريق الرئيس الرابط بين محافظتي الضالع وصنعاء بعد سبع سنوات من الإغلاق، بعث الأمل في نفوس اليمنيين، لما يحمله من تخفيف لمعاناة السفر، وتسهيل حركة البضائع، وخفض أسعار السلع الأساسية.
واستدركت مؤكدة في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية – أن مليشيا الحوثي سرعان ما بددت هذه الآمال، بتحويلها الطريق إلى وسيلة جديدة للابتزاز، من خلال فرض رسوم غير قانونية في نقاط التفتيش التابعة لها، ومصادرة المواد الغذائية والسلع الأساسية، بما في ذلك الغاز المنزلي، تحت ذرائع واهية.
وأضافت السفارة أن هذه الممارسات تمثل عائقًا كبيرًا أمام تحسين الأوضاع الإنسانية، وتشير إلى استمرار سياسة القمع والانتهاك التي تنتهجها الجماعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، داعية إلى احترام حرية الحركة والتخفيف من القيود المفروضة على المدنيين اليمنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news