زيارة مفاجئة تُربك الحسابات: أحمد علي على طاولة القرار السعودي

     
المرصد برس             عدد المشاهدات : 801 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
زيارة مفاجئة تُربك الحسابات: أحمد علي على طاولة القرار السعودي

في تحرّك مفاجئ أعاد خلط أوراق المشهد اليمني بالكامل، تداول ناشطون وسياسيون محليون، مساء يوم الإثنين، أنباءً متواترة عن وصول نجل الرئيس اليمني الأسبق، السفير أحمد علي عبدالله صالح، إلى العاصمة السعودية الرياض قادمًا من دبي، في زيارة اعتُبرت الأهم منذ سنوات.

وبينما لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي من الحكومة أو السعودية، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات وتكهنات تشير إلى أن زيارة أحمد علي تأتي تمهيدًا لتغييرات جذرية وشيكة في تركيبة مجلس القيادة الرئاسي بعد فشله الذريع في إدارة الأزمة اليمنية، وسط حديث متصاعد عن قرب مغادرة الدكتور رشاد العليمي للمشهد السياسي أو إعادة تشكيله.

وتداول ناشطون صورة حديثة للعميد أحمد علي وهو يلتقي ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، قبل يومين في دبي، لتتبعها اليوم أنباء انتقاله إلى الرياض، الأمر الذي عزز من فرضية أنه في قلب مشاورات إقليمية كبرى لإعادة ترتيب البيت اليمني، وسط مباركة إماراتية وتنسيق سعودي.

تزامن وصول أحمد علي مع زيارة رسمية للمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى العاصمة عدن، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، في خطوة دبلوماسية تهدف إلى تحريك مسار التسوية السياسية.

لكن الناشطين يرون أن وصول أحمد علي إلى الرياض ليس مجرد صدفة سياسية، بل إشارة واضحة إلى تحوّل قادم في المشهد، قد يقلب الطاولة على الجميع، ويعيد إنتاج سلطة جديدة أكثر قبولًا داخليًا وخارجيًا، خاصة في ظل التآكل الشعبي والثقة المنعدمة بالحكومة الحالية.

اللافت أن الخطاب الشعبي في مواقع التواصل حمَل نبرة دعم غير مسبوقة تجاه أحمد علي، واصفًا إياه بـ”القائد الصامت” الذي لم يتورط في دماء اليمنيين، ولم يشارك في صراعات داخلية أو فساد، بل التزم الصمت وقت الفوضى، وبقي بعيدًا عن مستنقع الدم والمزايدات.

وتحولت عبارة “كلنا أحمد علي” إلى وسم متداول، وسط دعوات لتمكينه من قيادة البلاد في هذه المرحلة المعقدة، التي تعاني فيها الشرعية من التفكك، والمواطنون من الجوع، والريال من الانهيار.

ووسط تساؤلات الشارع عن جدوى استمرار قيادة لم تستطع صرف الرواتب ولا توفير الكهرباء ولا إدارة معركة ولا تسوية، يبدو أن مشهد الرياض يحمل في طيّاته ملامح انقلاب سياسي ناعم برعاية إقليمية، تقوده دول التحالف لإعادة ضبط بوصلة القرار اليمني نحو الاستقرار، بعد سنوات من العبث.

فهل ستكون زيارة أحمد علي هي بداية النهاية لمجلس القيادة الحالي؟ وهل نحن على أعتاب سيناريو جديد يعيد ترتيب المعسكر الجمهوري تحت قيادة موحدة لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة صنعاء؟.

السعودية

رشاد العليمي

مجلس القيادة

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

عاصمة عربية جديدة تخطف الأضواء.. لماذا اختار السعوديون تونس؟

التالي

أوميغا 3 تحت المجهر.. خاصية خطيرة تُغيّر نظرتنا للمكمل الشهير


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بدعم سعودي.. تشكيل قوات عسكرية ضخمة جنوبي اليمن بقيادة أحد ألد أعداء المجلس الانتقالي

المشهد اليمني | 1620 قراءة 

عاجل: اشتباكات عنيفة في صنعاء

المنتصف نت | 966 قراءة 

زيارة مفاجئة تُربك الحسابات: أحمد علي على طاولة القرار السعودي

المرصد برس | 801 قراءة 

الكشف عن حقيقة انسحاب العمالقة من شبوة

كريتر سكاي | 582 قراءة 

فتحي بن لزرق: التعايش مع هؤلاء مستحيل والمخرج الوحيد ثورة شعبية

كريتر سكاي | 579 قراءة 

قائد عسكري يعتدي على مراسل قناة الحدث السعودية

كريتر سكاي | 478 قراءة 

ناشطون دمت يدعون إلى إغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط عدن صنعاء .. لهذا السبب !!

يمن فويس | 469 قراءة 

حادث مروع ينهي حياة شاب يمني وابنته في العاصمة السعودية الرياض

المشهد اليمني | 387 قراءة 

أقوى رد من كاتب فلسطيني معروف على حشر الحوثيين قضية فلسطين في جريمة تصفية الشيخ حنتوس.. ''ابتذال وإساءة لقضيتنا''

مأرب برس | 379 قراءة 

الحكومة اليمنية غاضبة من المبعوث الأممي بعد مغادرته عدن وتشير إلى ''ثغرة خطيرة''

مأرب برس | 306 قراءة