البلاد الان -عدن – خاص
تصاعدت موجة من الاستياء الشعبي والرسمي في الأوساط اليمنية تجاه أداء المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على خلفية ما اعتُبر تجاهلًا مستمرًا للجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين، وآخرها جريمة إحراق الشيخ صالح حنتوس وأسرته في محافظة ريمة.
واعتبرت قوى سياسية وحقوقية يمنية ورسمية أن موقف المبعوث الأممي يعكس تماهيًا غير مبرر مع ميليشيا الحوثي، ويؤكد ازدواجية المعايير في تعاطي الأمم المتحدة مع الأزمة اليمنية، بما يتنافى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
وطالبت الحكومة وجهات رسمية وحقوقية مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإعادة تقييم أداء مكتب المبعوث الأممي، ومساءلته عن صمته المتكرر تجاه الجرائم الممنهجة التي تمارسها الميليشيا المدعومة من إيران، والتي تواصل قصف القرى وتفجير المنازل واختطاف الأبرياء، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية.
وأكد مراقبون أن تجاهل الأمم المتحدة لهذه الجرائم، وغياب أي موقف حازم، يُفقد دور الوساطة الأممية مصداقيته، ويزيد من معاناة اليمنيين، كما يمنح الميليشيات الإرهابية غطاءً لمواصلة جرائمها دون رادع.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news