أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على اعتقال الناشط الحقوقي سند ناجي العبسي، في منطقة دمنة خدير بمحافظة تعز.
يأتي ذلك بعد أسابيع من متابعة المختطف سند العبسي الميدانية لقضية مقتل الشاب المغدور بشار العبسي، والتي تشير الأدلة إلى تورط أحد عناصر المليشيات في ارتكاب الجريمة.
وأوضح مصدر حقوقي بأن الناشط سند العبسي كان الناشط الوحيد الذي واصل متابعة مجريات القضية رغم ظروفه الصعبة، ونشر عبر صفحته الشخصية تقارير الطب الشرعي والنيابة وتقارير جنائية رسمية تؤكد أن الجريمة ارتُكبت مع سبق الإصرار والترصد من قِبل أحد أبناء المنطقة العاملين في صفوف الحوثيين.
وأكد المصدر أن أسرة الضحية بشار تنتمي إلى شريحة فقيرة لا تقوى على تحمل نفقات التقاضي وملاحقة المتنفذين المتورطين في طمس القضية، وهو ما دفع سند إلى تولي مهمة الدفاع عن الحق العام وفضح الجريمة أمام الرأي العام.
وأشار إلى أن الناشط الحقوقي سند العبسي تلقى تهديدات متكررة من القاتل وجهات أمنية حوثية نافذة في محاولة لإسكاته، قبل أن يُعتقل ويتم اقتياده إلى قسم العلفي تمهيداً لنقله إلى أحد سجون الجماعة.
واطلق ناشطون واعلاميون حملة تضامن الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين مليشيا الحوثي بالافراج عنه ومحاسبة الذين قيدوا حريته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news