يعقد مجلس الأمن الدولي (UNSC)، أواخر الأسبوع القادم، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، لبحث آخر التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية، بما فيها استمرار الضربات المتبادلة بين جماعة الحوثيين وإسرائيل، والجمود السياسي المطول في البلاد.
ووفق برنامج العمل المؤقت لمجلس الأمن، والذي تم إقراره مساء أمس الثلاثاء، فإن الاجتماع الشهري بشأن اليمن سينعقد يوم الأربعاء، 9 يوليو/تموز الجاري، وسيبدأ بجلسة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة.
ومن المتوقع أن يُقدم كل من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطتين في الجلسة المفتوحة، بشأن المستجدات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والحقوقية في البلاد.
ومن المقرر أن يناقش أعضاء مجلس الأمن، خلال المشاورات المغلقة، عدداً من القضايا الرئيسية؛ منها "كيفية المساعدة في تخفيف حدة الأعمال العدائية في اليمن والبحر الأحمر، والدفع بجهود إعادة إطلاق العملية السياسية اليمنية المتعثرة في ظل التوترات الإقليمية الأوسع".
كما سيبحث المجلس تدهور الأزمة الإنسانية في اليمن بشكل كبير، بسبب انخفاض المساعدات الغذائية جراء النقص في تمويلات المانحين، حيث "يشير أحدث تحليل للمبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل (IPC)، إلى أن 49% من اليمنيين يعانون مستويات عالية ومثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك جيوب من السكان معرضين لخطر المجاعة لأول مرة منذ عام 2022، مع توقعات بأن يتدهور الأمن الغذائي بسرعة في الأشهر المقبلة".
ومن المُرجح أن يناقش المجلس مسألة تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) لعام إضافي، على أن يتم عقد جلسة تصويت بشأن ذلك في الـ14 من الشهر الجاري، أي يوم انتهاء ولايتها الحالية، وتشمل مهمة البعثة مراقبة وقف إطلاق النار في المحافظة الساحلية، وفق ما نصَّ عليه "اتفاق ستوكهولم" في ديسمبر/كانون الأول 2018.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news