اسرائيل" توجه لليمن اقوى ضربة (اعلان)

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 4327 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اسرائيل" توجه لليمن اقوى ضربة (اعلان)

يعمل الكيان الاسرائيلي على تنفيذ ضربة وصفت بأنها "الاقوى لليمن"، توازي في قوتها موجات غارات عدوانها على اليمن، المنفذة حتى الان، لكنها تتجاوز المنشآت الخرسانية والخسائر المادية والبشرية، إلى استهداف هوية اليمن وتاريخه، المهدد لتاريخ الكيان الصهيوني عن "دولة اليهود الاسرائيلية التاريخية".

أكد هذا، خبير الآثار اليمني، عبدالله محسن، والمتخصص بمتابعة القطع الاثرية اليمنية المهربة الى خارج اليمن، في المزادات العالمية، بكشفه عن مفاوضات يجريها مزاد إسرائيلي في يافا (تل أبيب) للاستحواذ على قطعة اثرية جديدة من آثار حضارات اليمن القديم، قبل تدشين المزاد المعروضة فيه، رسميا.

وقال محسن في تدوينة مقتضبة نشرها على حائطه الرسمي بمنصة "فيس بوك" الثلاثاء (1 يوليو): إن "مزادا في تل أبيب يتفاوض مع سمسار عربي للاستحواذ على تمثال برونزي من آثار اليمن قبل تدشين المزاد رسميا". لكن محسن -على غير عادته- لم يورد الى تفاصيل اضافية بشأن هذه القطة الاثرية اليمنية.

في السياق، سبق أن وجه الكيان الاسرائيلي، نهاية مارس (2024م) اهانة متعمدة الى اليمنيين وبصورة اكبر حركة القومية اليمنية (اقيال)، ضمن توجه يتبناه علنا في الفترة الاخيرة، إلى التشكيك في اصول اليمنيين وعرقهم وحضاراتهم التاريخية الرائدة، في مختلف الحقب الدينية التي مرت بها اليمن الحنفية واليهودية والمسيحية والمحمدية.

واستطاع الكيان الاسرائيلي، نهاية فبراير 2024م، أن يقهر جميع اليمنيين بلا استثناء، ضمن رده على موقف اليمن واليمنيين الموحد من عدوانه الغاشم وجرائم حرب الابادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة والقدس والضفة الغربية ورفح وحصاره الظالم لمليوني فلسطيني بقطاع غزة للشهر السادس على التوالي.

يأتي هذا بالتوازي مع تمكن شبكة مافيا دولية خلال الاعوام الماضية، وبصورة أكبر خلال سنوات الحرب (2015-2023م) من تهريب ما يقدر بـ "نحو مليون قطع اثرية يمنية تعود أقدمها إلى ما قبل 4000 عام إلى خارج اليمن" حيث يجري عرضها في المتاحف الامريكية والبريطانية والفرنسية و"الاسرائيلية".

وفقا لخبراء أثاريين امريكيين وفرنسيين، فإن "شبكة مافيا لنهب وتهريب الاثار اليمنية، لها عناصر في اليمن، تهرب منها الاثار إلى دبي في الامارات، ومنها الى الكيان الاسرائيلي". حسب ما أفادوا في ندوة دولية عن الآثار والمخطوطات اليمنية، عقدت في الولايات المتحدة الامريكية، عام 2021م.

ويسعى الكيان الاسرائيلي ضمن توجهه لاختلاق "نظرية دولة اسرائيل التاريخية"، إلى تدعيم مزاعمه بأن الحضارات اليمنية وريادتها بمختلف مناحي الانسانية "نتاج ابداع الامة اليهودية التي شُردت من فلسطين"، ويعمل على نسب التراث اليمني المادي والشفهي والمخطوط إلى "الشعب اليهودي".

يظهر هذا من خلال الدراسات والابحاث الصادرة عن مراكز اسرائيلية صهيونية التي تعتمد التزوير للتاريخ بدءا من قصة زيارة الملكة بلقيس بن الهدهاد للنبي سليمان، ومرورا بمعروضات "متحف الفلكولور الاسرائيلي"، وانتماء ما يزيد عن 50% منها إلى اليمن، نسيجا وحليا وأدوات ومخطوطات وموسيقى.

يشار إلى أن باحثين عرب وغرب، اتفقوا في ان "العبرية" اللغة المعتمدة من الكيان الاسرائيلي "لهجة يمنية"، وأن "التوراة" او "الكتاب المقدس" المعتمدة من الكيان الاسرائيلي مصدرها اليمن. مشيرين إلى أن "اسفارها في معظمها تضم سيرا تاريخية تدور احداثها وجغرافيتها في اليمن وليس فلسطين".


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تنويه هام للمسافرين عبر منفذ الوديعة إلى السعودية: مصادرة مواد ممنوعة تتسبب بخسائر للمسافرين

سما نيوز | 1190 قراءة 

بعد أنباء عن إقصائه من المجلس الرئاسي..طارق صالح يقر بالتقارب مع الحوثيين

العاصفة نيوز | 1002 قراءة 

القيادي الحوثي ومحافظ ريمة فارس الحباري يدلي بشاهدته بحق الشيخ حنتوس ( فيديو)

اليوم برس | 631 قراءة 

ميليشيا الحوثي تقتل شيخًا سبعينيًا رفض إغلاق داره القرآنية

حشد نت | 473 قراءة 

شاهد اول صورة ينشرها مسؤول حكومي للشهيد الشيخ صالح حنتوس (صورة)

المشهد الدولي | 462 قراءة 

قضية غريبة تهز صنعاء.. ابن يُلزم والده بخطبة بنات قادة حوثيين منهم ”المشاط” و”المداني” !

المشهد اليمني | 439 قراءة 

صورة مذهلة لمطار صنعاء الجديد.. وهكذا ضاعت فرصة إنقاذ الاقتصاد اليمني

المرصد برس | 420 قراءة 

أول صورة للشيخ الشهيد صالح حنتوس بعد استشهاده بقصف حوثي في ريمة

يني يمن | 379 قراءة 

اول تعليق للرئاسة اليمنية حول استشهاد الشيخ صالح حنتوس

بوابتي | 340 قراءة 

اول تصريح لحزب الإصلاح حول اغتيال الشيخ حنتوس

بوابتي | 275 قراءة