إسرائيل تستعد لضربة محتملة في اليمن وسط تصاعد التوتر الإقليمي

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر تأجيل جلسات محاكمته في قضايا الفساد، وسط استعدادات أمنية وعسكرية لإطلاق حملة واسعة النطاق ضد ميليشيات الحوثي في اليمن، المدعومة من إيران.

وبحسب تقارير ترجمتها "المشهد اليمني"، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أصدر توجيهات مباشرة لأجهزة الأمن بالاستعداد لعملية عسكرية شاملة تستهدف مواقع حوثية، على خلفية تصاعد التهديدات في البحر الأحمر واستمرار هجمات الجماعة على الملاحة الدولية.

ويأتي هذا التحرك في ظل وقف إطلاق نار هش أُعلن في 17 يونيو 2025، عقب عملية "الأسد الصاعد" التي نفذتها إسرائيل ضد منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، فيما تُشير التقديرات الاستخباراتية في تل أبيب وواشنطن إلى أن جولة جديدة من التصعيد قد تنفجر خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة، نتيجة تعثر التفاهمات النووية، وتصاعد التوتر في الجبهات الإقليمية.

وأكدت المصادر أن التهديد الحوثي لم يعد ملفًا ثانويًا في أجندة إسرائيل الأمنية، بل أصبح أحد محاور الصراع المباشر مع إيران، التي تدفع بوكلائها في المنطقة لزعزعة استقرار المصالح الغربية والإسرائيلية، في ظل انسداد الأفق الدبلوماسي بشأن ملفها النووي.