يبقى يوم الأغنية اليمنية الذي يحتفي به اليمانيون على وسائل التواصل الاجتماعي في الأول من يوليو من كل عام بنشر مقاطع غنائية يمنية قديمة وحديثة يوما له دلالته الفنية والوطنية والثقافية. فالأغنية اليمنية تحمل هوية الوطن وثقافة شعب عشق الطرب والفرح منذ القدم.
وهي تراث فني لا مادي له قيمته وتتسم بالأصالة والجمال اللغوي والموسيقي الذي يميزها عن غيرها من الفنون العربية.
هذه القيمة الفنية ينبغي الحفاظ عليها وحمايتها والإحتفاء بها فهي تعبر عن الثرات اليمني الذي له خصوصيته لما يمتلكه من تنوع وتعدد.
لذلك ينبغي الاهتمام بهذه المناسبة والإحتفاء بها ليس افتراضيا بل على أرض الواقع وتسليط الضوء على الأغنية اليمنية والتعريف بها، وبروادها ونجومها
من فنانين وشعراء وملحنيين من خلال اقامة فعاليات ومهرجانات رسمية على كل الأرض اليمنية، وكذلك عبر المنتديات والمؤسسات الثقافية المحلية.
والعمل على أيجاد أكاديميات تهتم بالأغنية اليمنية والموسيقى اليمنية ويتم تعليم الهواة والمبدعين الشباب لتعزيز المعرفة الموسيقية.
وندعو الجامعات ومراكز الأبحاث إلى عمل أبحاث وبايوغرافيا لتوثيق الأغنية اليمنية، التي باتت تتعرض للسرقة والتداول دون حفظ للحقوق الفكرية.
والعمل على توثيق تاريخها ومراحل تطورها وذلك لحفظ التراث الغنائي اليمني قديمه وجديده ونقله للأجيال القادمة.
فاليمن بلد غني بإبداعه ومبدعيه، غني بتراثه الفني والثقافي والغنائي ويستحق أن تسلط الأضواء عليه ليس محليًا، بل عالميًا فهو جانب من جوانب الهوية الوطنية اليمنية وشاهد على عراقتها وأصالتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news