تحذيرات أممية وأوروبية من خطر الجوع في اليمن

     
قشن برس             عدد المشاهدات : 96 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تحذيرات أممية وأوروبية من خطر الجوع في اليمن

 

 

توقعت تقارير أممية ودولية ارتفاع عدد الذين يعانون من الجوع الحاد في اليمن، خاصة في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مرجعةً ذلك إلى تراجع قيمة العملة وسط تآكل حاد للقدرة الشرائية للمواطنين. كما سجلت أسعار الوقود مستويات قياسية، مما فاقم من تكاليف النقل وأسعار الغذاء في الأسواق، وفقاً لما جاء في تقارير حديثة للمديرية العامة للمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين التابعة للاتحاد الأوروبي وبرنامج الأغذية العالمي.

ووفقاً لتقرير المفوضية الأوروبية، وتحديث برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، اللذين نشرتهما اليوم الثلاثاء منصة إعلام العاملين في المجال الإنساني العالمي “ريليف” ورصدهما وترجمهما موقع “يمن إيكو”، فإن التوقعات تشير إلى ارتفاع عدد اليمنيين الذين سيعانون من الجوع إلى 18.1 مليون شخص، منهم 41 ألفاً مهددون بمجاعة كارثية (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، وذلك لأول مرة منذ عام 2022، وسط أزمة تمويل خانقة تعيق الاستجابة الإنسانية.

وأكد التحديث الأممي أن 66% من الأسر اليمنية لا تستطيع تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، فيما ارتفعت نسبة الجوع الشديد إلى 39%، وتشير البيانات إلى أن واحدة من كل خمس أسر تقريباً أفادت بأن أحد أفرادها قضى يوماً كاملاً بدون طعام، وأن الأزمة تتفاقم أكثر في محافظات مثل: الضالع والجوف ولحج وحجة وعمران، وهي المناطق الأشد تضرراً حالياً. حسب التحديث.

وأكد أن خطة الاستجابة الإنسانية لا تزال ممولة بنسبة 11% فقط حتى الآن، وهو ما يهدد استمرارية العمليات الغذائية الطارئة التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، خاصة في ظل توقف الشحنات إلى شمال اليمن منذ أبريل 2025م، فيما أشار تحديث المديرية العامة للمساعدات الإنسانية (التابعة للاتحاد الأوروبي) إلى أن المفوضية الأوروبية خصصت 25 مليون يورو (31% من موازنتها المخصصة لليمن) لمواجهة الكارثة، غير أن ذلك لا يكفي.

وفقد الريال اليمني في مناطق الحكومة اليمنية نحو 31% من قيمته خلال عام، مما تسبب في ارتفاع أسعار المواد الأساسية مثل زيت دوار الشمس (+55%) ودقيق القمح (+30%)، وسط تآكل حاد للقدرة الشرائية للمواطنين. كما سجلت أسعار الوقود مستويات قياسية، مما فاقم من تكاليف النقل وأسعار الغذاء في الأسواق، حسب التحديث الأممي.

وأرجع التحديث هذه الأزمة، إلى امتداد النزاع المسلح في البلاد إلى سنوات أدت إلى انهيار المؤسسات الاقتصادية، خاصة في مناطق الحكومة اليمنية، وتوقف إنتاج النفط والغاز، الذي كان يمثل المورد الأساسي للعملة الأجنبية. وتسببت الحرب أيضاً في تآكل الاحتياطات النقدية، وارتفاع الدين العام، وتجميد الرواتب في قطاعات واسعة، مما عمق من هشاشة الأمن الغذائي ووسع رقعة الفقر، وفق التقريرين الأممي والأوروبي.

وأوصى التقريران بضرورة التحول من الاستجابة الإنسانية قصيرة الأجل إلى حلول تنموية مستدامة، تشمل دعم الزراعة المحلية واستئناف صادرات النفط وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، مع ضرورة تحفيز دعم المجتمع الدولي لتغطية الفجوة التمويلية، وضمان استمرار المساعدات المنقذة للحياة، خصوصاً للفئات الأكثر هشاشة في البلاد.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 889 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 515 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 502 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 485 قراءة 

ضجة في اليمن بسبب تصريح حسين الجسمي.. ما الذي حدث؟

المرصد برس | 436 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 392 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 362 قراءة 

عاجل:عمرو بن حبريش يتحدث عن خروج قوات الانتقالي من حضرموت

كريتر سكاي | 349 قراءة 

انفصال جنوب اليمن وشيكاً

الوطن العدنية | 332 قراءة 

كانت حول (الانفصال)!.. الوزير الأسبق الرويشان يكشف تفاصيل مكالمة لرئيس الوزراء الأسبق لأخيرة!

موقع الأول | 318 قراءة