أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين التابعة لحكومة سالم بن بريك عن تعيين نحو 70 دبلوماسياً وإدارياً جديداً في بعثاتها الخارجية، ضمن ما وصفتها بخطة إصلاح واسعة يقودها وزير الخارجية شائع الزنداني.
تأتي هذه التعيينات في ظل تقارير تشير إلى أن رواتب الدبلوماسيين والتكاليف المجمعة للبعثات التابعة لحكومة بن بريك تقارب ملايين الدولارات شهرياً، وهذا التحرك يزيد الأعباء المالية على خزينة اليمن المنهكة، وسط تدهور مستمر للعملة وارتفاع حاد في التضخّم، فيما يتطلب دعم الأجور للموظفين في الخارج تحويل عملة صعبة منتظمة وتخصيص موارد يصعب تأمينها.
واتهم المراقبون حكومة التحالف بإصرارها على إنفاق ملايين الدولارات بشكل دوري على موظفيها في الخارج وسط تردي الخدمات الأساسية داخلياً ، ففي وقت يعاني المواطنون من تأخير الرواتب والانقطاع المتكرر للكهرباء والمرافق، يتساءل البعض عن جدوى هذه التعيينات التي تُكلف الخزينة مبالغ إضافية في ظل عدم وضوح خطط لتأمين الموارد المالية المستدامة لتغطية هذه الالتزامات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news