استقبل علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، صباح اليوم الثلاثاء، الشيخ أنور العمري، نائب وزير الأوقاف والإرشاد، في لقاء ناقش مسارات التعاون بين الجانبين لتعزيز الأداء الديني والإداري في المحافظات المحررة.
واستعرض اللقاء، الذي عُقد في العاصمة عدن، مستوى الأداء المؤسسي لوزارة الأوقاف في المناطق المحررة، إلى جانب الجهود المبذولة في خدمة الحجاج والمعتمرين، حيث أشاد الكثيري بنجاح الوزارة في تنظيم موسم الحج لهذا العام، مثمناً الاستعدادات المبكرة التي ساهمت في تحقيق موسم ناجح ومنظّم.
وتناول الجانبان الجهود المستمرة لترشيد الخطاب الديني بما ينسجم مع قيم الإسلام الوسطية ومبادئ التسامح، مؤكدين على أهمية تعزيز الرقابة والإشراف المباشر على المساجد، وتنظيم عمل المراكز الدعوية والدينية بما يتماشى مع الأنظمة المعمول بها، وبما يضمن توحيد الخطاب الديني بما يخدم استقرار المجتمع ويحافظ على نسيجه.
وأكد الكثيري أهمية التنسيق بين وزارة الأوقاف والسلطات المحلية والأمنية لتمكين الوزارة من أداء مهامها، خاصة في ما يتعلق بإدارة أراضي الوقف وتفعيل دورها في المشاريع الخدمية والدعوية، مشيراً إلى ضرورة تهيئة البيئة المناسبة للعمل الدعوي المعتدل والمنضبط.
من جانبه، عبّر الشيخ أنور العمري عن تقديره لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة باللواء عيدروس الزُبيدي، مثمناً دعم المجلس لجهود الوزارة وبرامجها، مؤكداً التزام الوزارة بخططها الرامية إلى تعزيز خطاب ديني يقوم على الوسطية ويخدم قضايا المواطن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news