انطلاق حملة للمطالبة بفتح طريق "حيس–الجراحي" المغلق من الحوثيين
المجهر - متابعة خاصة
الاثنين 30/يونيو/2025
-
الساعة:
10:02 م
تصاعدت، مساء الاثنين، المطالبات الحقوقية والإنسانية بفتح طريق "حيس–الجراحي" في محافظة الحديدة، وذلك مع انطلاق حملة إلكترونية واسعة تندد باستمرار إغلاق الطريق الحيوي من قبل جماعة الحوثي، والذي تسبب في معاناة يومية لآلاف المدنيين في مناطق الساحل الغربي.
وجاءت الحملة تحت وسمَي #الطرقات_شريان_حياة و#طريق_الجراحي_حيس، بمشاركة مئات النشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، في محاولة للفت أنظار المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الأثر الكارثي المترتب على استمرار هذا الإغلاق منذ سنوات.
وأكد منظمو الحملة أن الطريق المغلق يمثل شريانًا أساسيًا يربط جنوب الحديدة بشمالها، ويُعد من أهم المسارات المستخدمة لنقل البضائع والمساعدات والخدمات الطبية، فضلاً عن كونه طريقًا حيويًا لحركة السكان.
وأشاروا إلى أن حرمان السكان من استخدامه أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة في مناطق تهامة، التي تعاني أصلاً من هشاشة معيشية وانعدام الخدمات الأساسية.
وأفاد المشاركون أن إغلاق الطريق ساهم في رفع كلفة التنقل، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، وتوقف مصالح الطلاب والموظفين، وزاد من عزلة المجتمعات الريفية المحاصرة.
وفي السياق ذاته، قال وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، في منشور له على منصة "إكس"، إن "الطريق حق إنساني لا يجوز التفاوض عليه"، مطالبًا بفتحه على الفور. ودعا القديمي بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) والمنظمات الإنسانية إلى ممارسة ضغوط جدية على الحوثيين لرفع الحصار عن المدنيين.
ويعد طريق "حيس–الجراحي" واحدًا من عشرات الطرقات المغلقة في مناطق التماس، حيث تفرض جماعة الحوثي قيودًا صارمة على التنقل، ما أدى إلى تمزيق الجغرافيا اليمنية وتحويل حرية التنقل إلى أزمة إنسانية مستمرة.
تأتي هذه الحملة كجزء من جهود مدنية متنامية لمواجهة سياسة الحصار التي تمارسها جماعة الحوثي، وسط دعوات متزايدة لفتح الطرقات الحيوية وضمان حرية الحركة، كمدخل ضروري لتخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في المناطق المتضررة.
تابع المجهر نت على X
#حملة مطالبة
#طريق حيس الجراحي
#جماعة الحوثي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news