أنفق مارك زوكربرغ مليارات الدولارات لإعادة تموضع شركة "ميتا" في سباق الذكاء الاصطناعي، عبر تعزيز فريقها التقني والاستحواذ على حصص استراتيجية في شركات ناشئة، إلا أن هذه المقاربة تُقابل بتساؤلات حول جدواها الفعلية.
ففي منتصف يونيو، ضخت "ميتا" أكثر من 14 مليار دولار للاستحواذ على حصة 49% في شركة "سكيل إيه آي"، المتخصصة في معالجة البيانات اللازمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن "ميتا" تواصلت كذلك مع شخصيات وشركات بارزة في المجال، مثل إيليا سوتسكيفر، الشريك المؤسس لـ"أوبن إيه آي"، وشركتي "بيربلكسيتي إيه آي" و"رانواي"، في مسعى واضح لاختصار المسافة بينها وبين منافسيها الكبار.
لكن رغم الطموح، يرى مراقبون أن ضخ الأموال وحده قد لا يكفي لكسر هيمنة المنافسين ما لم يواكبه ابتكار فعلي وتفوق تقني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news