شكت العشرات من الأسر النازحة طردها من مخيم العرق الشرقي بمأرب، بعد رحلة نزوح متعددة بدأتها تلك الأسر من محافظة إب واستقرت في مأرب، التي تضم قرابة مليوني نازح.
وقالت الأسر في مناشدات عدة إنه تم طردهم من مخيم العرق بعد أن تم بيع مكان خيامهم، وسط إهمال الجهات الرسمية لمناشداتهم بوقف طردهم من المخيم.
وفي ذات السياق، نفت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، وجود حالات تهجير قسري أو إخلاء قهري في مخيم العرق الشرقي بمديرية الوادي، والذي يقطنه أكثر من 1200 أسرة نازحة.
وقال سيف ناصر مثنى، مدير عام الوحدة التنفيذية إن الوحدة قامت بنزول ميداني إلى المخيم، والتقت بعدد من الأسر النازحة، وإدارة المخيم، وملاك الأراضي، حيث تبيّن أن المزاعم المتداولة لا أساس لها من الصحة، وأن ما جرى يخص فقط نقل (18) أسرة تقيم في شارع رئيسي حيوي داخل المخيم، يمثل ممرًا خدميًا هامًا.
وأضاف أن عملية النقل تمت بناءً على اتفاق مسبق بين إدارة المخيم وملاك الأراضي، بهدف تنظيم البنية التحتية وضمان سلامة السكان، مشيرًا إلى أن الموقع البديل يقع داخل حدود المخيم نفسه.
وأكد مدير الوحدة التنفيذية أن هذا الملف خضع للمتابعة المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، بالتنسيق مع النازحين، إدارة المخيم، وملاك الأرض، وتم منح الأسر مهلة كافية ريثما يتم تجهيز الموقع الجديد بالخدمات الأساسية، بالتعاون مع الشركاء الإنسانيين والسلطة المحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news