في تحرك مفاجئ وخطير، أعادت السعودية تحريك الملف العسكري في اليمن، وسط تصاعد التوترات الإقليمية واقتراب المنطقة من انفجار شامل.
حسابات سعودية مرتبطة بالأجهزة الاستخباراتية بدأت حملة ممنهجة تتحدث عن قرب تنفيذ هجوم عسكري واسع على اليمن، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على دور أجنبي مباشر في التحضير للمعركة القادمة.
أبرز الأصوات، الباحث المقرب من الدوائر الأمنية سلمان العقيلي، نشر تغريدة مثيرة زعم فيها أن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي "إسرائيل كاتس" أصدر تعليمات رسمية لقواته بالاستعداد لحملة على اليمن، مشيرًا إلى أن وقف المواجهة مع إيران مرهون بـ"تجفيف دعم الحوثيين".
ورغم استمرار الغارات الإسرائيلية غير المعلنة على أهداف يمنية منذ بداية وقوف جماعة الحوثي المزعوم مع غزة، فإن السعودية حاولت الوقوف بالحياد ولم تدخل في اي مناورات عسكرية في الفترة الماضية، ولكنها تدرك بان تدمير قدرات المليشيا الحوثية في اليمن يسهم بشكل إيجابي في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
فالهجمات الأخيرة لم تستثنِ شيئًا: مطارات، موانئ، معامل إسمنت، وحتى محطات كهرباء كانت تحت القصف، ضمن حرب اقتصادية وعسكرية تسعى لتدمير مصالح مليشيات الحوثي وعزلها بشكل كلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news