يمن إيكو|أخبار:
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، التابعة لحكومة صنعاء، أن خلفية دوافع تجفيف تمويلات المشاريع الإنمائية الأممية والدولية من قبل بعض المانحين، سياسية، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ الحكومية بصنعاء، ورصده “يمن إيكو”.
وحسب الوكالة، فإن وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، عبَّر- خلال لقائه اليوم الأحد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء، زينة علي أحمد- عن استيائه لتجفيف العديد من المشاريع الانمائية وحرمان المجتمعات من حقوقها بالحصول على الخدمات الإنمائية التي اعتمدت عليها بسبب الحصار المتواصل منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكداً الخلفية السياسية لتجفيف بعض المانحين للمشاريع الإنمائية باليمن.
واستمع الوزير عامر، إلى تقرير عن المشاريع التي ينفذها مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجمهورية اليمنية للعام 2025م، مشددًا على أهمية الاستمرار في زيادة المشاريع التنموية على مستوى الوطن الكبير.
بدورها أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة، زينة علي، أن البرنامج يكثف جهوده في التواصل مع الدول والجهات المانحة لضمان الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع التنموية في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news