في خطوة مثيرة للجدل تحمل ملامح "الهروب الكبير"، نجح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في تأجيل محاكمته بتهم الفساد مجددًا، متذرعًا بـ"تصعيد إقليمي وشيك" مع إيران، ليعيد إشعال فتيل الحرب في المنطقة تحت غطاء "الضرورة الأمنية".
لكن خلف الكواليس، يتكشف سيناريو أكثر خطورة: جسر غربي جديد لإغراق إسرائيل بالأسلحة، وسط تصاعد المخاوف الأمريكية من رد إيراني مدمر.
800 طن من الأسلحة تنهال على تل أبيب:
تقارير دولية كشفت أن ألمانيا، بريطانيا، والولايات المتحدة بدأوا بتفعيل جسر تسليح ضخم لدعم الاحتلال، حيث وصلت أكثر من 800 طن من الذخائر والأسلحة الثقيلة إلى إسرائيل خلال الأيام الماضية.
وفي المقابل، عبّرت واشنطن عن قلق متزايد من هجوم إيراني واسع، في ظل استنزاف إسرائيل لمنظومة الدفاع الأمريكية "ثاد"، بنسبة تجاوزت 20%.
طائرات صينية لإيران.. وترامب يحذر:
دونالد ترامب دخل على الخط، ملمحًا إلى صفقة طائرات متطورة بين إيران والصين، قد تُستخدم في المواجهة القادمة، مؤكدًا ضرورة ضرب البرنامج النووي الإيراني قبل فوات الأوان.
في تل أبيب، أبلغ نتنياهو المحكمة بأنه "مشغول بترتيب تصعيد عسكري"، ما أدى إلى تأجيل محاكمته أسبوعًا آخر، وسط رفض داخلي وغضب شعبي.
لكن مراقبين يرون أن التصعيد قد لا يكون مجرد تكتيك سياسي، بل بداية لانفجار إقليمي شامل، خاصة مع تقارير تؤكد استعدادات الجيش الإيراني واحتمال انهيار الهدنة.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news