في ظل المشهد القاتم وتردي الاوضاع ، تبدو آفاق المستقبل في عدن ضبابية، إذ لا تلوح في الأفق اي مؤشرات حقيقية على حدوث انفراجة قريبة، وهو ما يدفع كثيرين إلى التحذير من احتمال انهيار شامل قد يطال مختلف القطاعات.
الاحتقان الشعبي في تصاعد مستمر، والشارع أصبح أشبه ببرميل بارود قد ينفجر في أية لحظة، مع تصاعد الدعوات للاحتجاجات الشعبية في حال استمر الوضع على ما هو عليه.
وفي ظل هذا الواقع، يتساءل المواطن العدني: إلى متى سيبقى صابرًا؟ وهل سيأتي يوم يجد فيه من يسمع صرخاته ويضع حدًا لهذا الجحيم المتواصل؟ أم أن الانفجار قادم لا محالة؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news