أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، اليوم السبت، اتصالاً هاتفيًا برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، هنأه خلاله بحلول العام الهجري الجديد 1447هـ.
وأعرب طارق صالح عن أطيب تمنياته للرئيس العليمي بدوام الصحة والتوفيق، داعياً أن يكون العام الجديد عاماً للنصر والتمكين، وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.
يأتي هذا الاتصال عقب أيام من بيان أصدرته الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، دعا فيه مجلس القيادة الرئاسي إلى الالتزام الكامل بالأطر الدستورية والمؤسسية عند مناقشة القضايا الوطنية، محذراً من تغييب الحكومة عن الاجتماعات الخاصة بالشأنين الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
ورحبت الأمانة العامة في بيانها باللقاءات السياسية التي يعقدها رئيس المجلس في العاصمة المؤقتة عدن، لكنها شددت في الوقت ذاته على أهمية التزام تلك اللقاءات بالإطار القانوني، وعدم مناقشة قضايا تنفيذية بغياب الحكومة، التي اعتبرتها الجهة المخولة والمباشرة بهذه الملفات، في ظل التحديات الاقتصادية المتفاقمة التي تواجه المواطنين.
كما أعرب البيان عن رفض المكتب السياسي لما وصفه بـ"الانتقائية" في دعوة المكونات السياسية لاجتماعات تناقش قضايا عامة، مشيراً إلى أن مثل هذه الممارسات تضعف هيكل الدولة، ولا تساهم في إيجاد حلول فعالة للأزمات القائمة.
ودعا البيان رئيس مجلس القيادة إلى مراجعة ما وصفه بـ"الممارسات الإقصائية" التي تضر بالمصلحة الوطنية، والعمل على حماية مؤسسات الدولة وتعزيز مبدأ الشراكة الوطنية وفقًا للدستور والقانون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news