أكد الكاتب والمحلل السياسي أسعد عمر أن العمل بالتحالفات السياسية بين الأحزاب والمكونات في اليمن لم يعد ترفاً سياسياً أو إجراءً دعائياً، بل تحول إلى ضرورة موضوعية تمليها تعقيدات المشهد اليمني الراهن، في ظل الحرب المستمرة والانقلاب القائم منذ سنوات.
وأوضح عمر أن المرحلة الحالية تتطلب توحيد الصفوف وتعزيز التنسيق بين القوى السياسية المختلفة، والعمل الجاد على تشكيل كتلة وطنية كبرى قادرة على خوض معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأشار إلى أن وجود الأحزاب والمكونات السياسية في أي تكتل تحالفي لا يُلغي استقلاليتها، لكنه في المقابل يفرض على الجميع تقديم التنازلات وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
وشدد عمر على أن بقاء التحالفات بين الأحزاب والمكونات السياسية في إطارها الشكلي لم يعد مقبولًا، مؤكدًا أن الوقت قد حان لأن ينعكس أثر هذه التحالفات في الميدان، وعلى مستوى قواعد وجماهير الأحزاب، من خلال عمل مشترك وفعّال يترجم تطلعات الشعب اليمني في استعادة الدولة وتحقيق السلام والاستقرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news