شمسان بوست / خاص:
تستعد دار المزادات الفرنسية المعروفة “بلاكاس” في باريس لعرض أربع قطع أثرية يمنية نادرة ضمن مزاد “الفن القديم”، المقرر إقامته في التاسع من يوليو المقبل، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة في الأوساط الثقافية اليمنية.
وتشمل المعروضات تمثالًا مصنوعًا من المرمر يُعتقد أنه مشابه لتمثال تم اكتشافه في وادي بيحان بمحافظة شبوة، إضافة إلى تمثال أنثوي مزوّد بقرط ذهبي، ونقش أثري مكتوب بخط المسند اليمني القديم، إلى جانب لوحة تذكارية حجرية، ورأس رجل منحوت من المرمر الشفاف يعود – بحسب التقديرات – إلى القرن الأول قبل الميلاد.
ويأتي هذا المزاد في وقت تتصاعد فيه المطالب اليمنية بوقف عمليات تهريب الآثار وبيعها في الخارج، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد منذ اندلاع الحرب، والتي تسببت في فقدان آلاف القطع الأثرية وتعرض العديد من المواقع التاريخية للنهب والدمار.
ودعت أصوات يمنية، بينها نشطاء وباحثون في مجال التراث، الجهات الرسمية إلى التدخل العاجل، ومخاطبة المنظمات الدولية المختصة بالتراث الثقافي، وعلى رأسها اليونسكو، من أجل وقف بيع هذه القطع واستعادتها إلى موطنها الأصلي، مؤكدين أن هذه الآثار تمثل جزءًا لا يُقدّر بثمن من تاريخ اليمن وهويته الحضارية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news