أعلن التيار الوطني للسلام عن إطلاق حملة سياسية دولية تهدف إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لمبادرة شاملة ومستقلة، تقودها أطراف يمنية لوضع حد للحرب وبناء سلام عادل ومستدام.
وتشمل الحملة، وفق بيان، لقاءات مباشرة وافتراضية عقدها أعضاء مجلس أمناء التيار مع فاعلين يمنيين وإقليميين ودوليين، في اليمن وعواصم عربية، بينها عمّان والقاهرة والرياض، إلى جانب تحركات في عدة دول أوروبية.
وفي السياق، يقود فرع التيار في الولايات المتحدة وكندا جهودًا مكثفة للتأثير في دوائر صنع القرار في واشنطن وأوتاوا، بهدف إدراج ملف السلام في اليمن ضمن أولويات السياسات الدولية، وربطه بقضايا التعافي المجتمعي وحقوق الإنسان.
وتُعد الحملة من أولى الأنشطة المعلنة للتيار منذ دخوله مرحلته الدائمة فبراير/شباط الماضي، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز الدور الشعبي في صناعة السلام، وترسيخ مبدأ أن القرار اليمني يجب أن يصدر من الداخل دون تدخلات خارجية.
ودعا اليمنيين في الداخل والمهجر إلى الانضمام لمشروعه الوطني الجامع، بهدف إنهاء الحرب وتحقيق مصالحة شاملة وبناء دولة مدنية قائمة على العدالة، سيادة القانون، المواطنة المتساوية، والتعايش السلمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news