أعلنت السلطات الهندية، الجمعة، توقيف ثلاثة رجال يُشتبه في ضلوعهم في جريمة اغتصاب طالبة داخل حرم جامعي بمدينة كالكوتا شرق البلاد، في واقعة أعادت إلى الأذهان حادثة اغتصاب وقتل طبيبة شابة العام الماضي، والتي أثارت موجة غضب شعبي واسعة.
ووفق التحقيقات الأولية، قالت الضحية إنها تعرضت لاعتداء جنسي جماعي مساء الأربعاء داخل غرفة ضمن أحد مباني الجامعة، من قبل ثلاثة طلاب، بعضهم حاليون وآخرون يُعتقد أنهم خريجون حديثون.
وتعهد حزب "آل إنديا ترينامول كونغرس" (AITC)، الحاكم في ولاية البنغال الغربية، بإنزال "أشد العقوبات" بحق الجناة، مؤكدًا أن السلطات ستتعامل مع الحادثة بـ"صفر تسامح" تجاه جرائم العنف ضد النساء.
من جانبه، استغل حزب "بهاراتيا جاناتا" (BJP) الحادثة لمهاجمة حكومة الولاية، معتبرًا أن هذه الجريمة "دليل على فشل السلطات المحلية في حماية بناتها"، بحسب تصريحات مسؤولين في الحزب.
وأثارت الجريمة حالة من الصدمة والاستنكار الواسع في الأوساط الطلابية والمجتمعية، فيما تستمر الشرطة في استكمال التحقيقات وتحليل الأدلة الجنائية، وسط دعوات لتشديد الإجراءات الأمنية داخل الجامعات ومرافق السكن الطلابي.
وتُسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على أزمة العنف الجنسي في الهند، والضغوط المستمرة على السلطات لاتخاذ خطوات أكثر صرامة لضمان سلامة النساء وحقوقهن في بيئات الدراسة والعمل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news