في واقعة صادمة هزّت الرأي العام التركي، عثرت الشرطة على جثة رضيع يبلغ من العمر شهرين داخل ثلاجة بمنزل امرأة تركية تدعى "غوزدي" (31 عامًا)، تقبع في السجن منذ عشرة أيام بتهمة الاتجار بالمخدرات في العاصمة أنقرة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فوجئ أقارب المرأة بالجثة أثناء قيامهم بتنظيف منزلها، فسارعوا بإبلاغ السلطات التي باشرت تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات الحادثة، وسط غموض يحيط بهوية الطفل وظروف وفاته.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الرضيع قد فارق الحياة قبل وضعه في الثلاجة أم توفي داخلها، فيما تم نقل جثمانه للتشريح، وأخذ عينات من حمضه النووي لتحديد هويته بدقة ومعرفة صلته بالمرأة المسجونة.
الحادثة المروعة دفعت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا إلى التدخل، حيث تم تقديم دعم نفسي لطفلي "غوزدي" الآخرين، اللذين يبلغان من العمر 12 و4 سنوات، ويقيمان مع جدهما في الشقة ذاتها. كما شرعت الوزارة في إجراءات نقل الطفلين إلى رعايتها الرسمية لحمايتهما.
وأثار اكتشاف الجثة حالة من الذهول بين سكان المبنى السكني الذي كانت تقطنه المرأة، وسط استغراب واسع من سلوك الجارة التي لم تكن تثير الشبهات سابقًا، فيما تواصل فرق الشرطة ترددها على الشقة لجمع الأدلة وكشف ما تخفيه هذه القضية من تفاصيل مروعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news