شهدت العاصمة المختطفة صنعاء جريمة مروعة حيث عُثر على جثث مقطعة تعود لفتيات مجهولات الهوية، مدفونة داخل مزرعة في المدينة القديمة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد سكان محليون أن الضحايا الأربع تعرضن للتشويه والفصل الوحشي للرؤوس عن الأجساد، في مشهد صادم يعكس تصاعد جرائم العنف في المناطق الخاضعة للمليشيات الحوثية.
وأفاد أحد الأهالي أن مليشيا الحوثي سارعت إلى تطويق موقع الجريمة، ومنعت الاقتراب منه أو تصويره، وسط حالة من التكتم الشديد على التفاصيل، ما أثار شكوك السكان بشأن الجناة ودوافع الجريمة.
ورغم بشاعة الحادثة، لم تسجل أي تحركات فعلية من قبل المليشيا لكشف ملابساتها أو ملاحقة المتورطين الذين ما زالوا فارين، ما يعمّق الشعور العام بانعدام العدالة وتفشي ثقافة الإفلات من العقاب.
وتتكرر في الآونة الأخيرة حوادث القتل والاختفاء، خصوصاً في أوساط النساء، في بيئة أمنية منفلتة تستخدم فيها المليشيا الأجهزة الأمنية لأغراض سياسية وقمعية بدلاً من حماية المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news