تشهد المنطقة الوسطى في محافظة أبين، خصوصًا مديرية لودر، تفشيًا مقلقًا لوباء الكوليرا وحمى الضنك، وسط بيئة صحية متدهورة وعجز المستشفيات عن الاستيعاب، ما ينذر بكارثة صحية وشيكة.
مستشفى الشهيد محنف بات مكتظًا بالمصابين، ويواجه نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، فيما تتزايد أعداد المرضى يوميًا دون تدخل عاجل. ويعود تفشي الوباء إلى انهيار خدمات المياه والصرف الصحي وتكاثر البعوض الناقل للعدوى.
في السياق، وجّهت 39 منظمة حقوقية رسالة تحذيرية لمجلس الأمن، دعت فيها إلى تدخل دولي عاجل لدعم القطاع الصحي، وتوفير الأدوية واللقاحات، وتمويل حملات الرش ومكافحة نواقل الأمراض.
يحذر المواطنون من تفاقم الكارثة مع قدوم فصل الصيف، في ظل غياب الدعم الحكومي والميداني، مطالبين بتدخل فوري لإنقاذ الأرواح ووقف انتشار الأوبئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news