نظم نازحو مخيم العرق الشرقي بمحافظة مأرب، عصر اليوم الخميس، وقفة احتجاجية ناشدوا فيها محافظ المحافظة والسلطة المحلية بسرعة التدخل لإنقاذهم من التهجير القسري، وتوفير أرض بديلة عن الموقع الذي تم إخلاؤه بناءً على طلب مالك الأرض.
وحمّل المحتجون إدارة الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النزوح في مأرب مسؤولية ما حدث، متهمين إياها بالتقصير في أداء واجبها تجاه 270 أسرة نازحة أُجبرت على مغادرة المخيم دون توفير بدائل مناسبة أو مأوى.
كما طالب المشاركون في الوقفة محافظي مأرب وإب، والوحدة التنفيذية، والمنظمات الإنسانية والإغاثية، بالتدخل السريع لتوفير أرض بديلة، وخيام، واحتياجات أساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي، لضمان الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية لتلك الأسر.
وأكد يوسف الهاملي، المتحدث باسم المحتجين، أن هذه الأسر سبق وأن نزحت من محافظة إب بعد اجتياحها من قبل مليشيا الحوثي، وقدمت العديد من الشهداء والجرحى في معارك الدفاع عن الجمهورية، وهو ما يجعل من واجب الدولة وكافة الجهات المعنية الوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة.
يُذكر أن 270 أسرة نازحة كانت قد غادرت صباح اليوم مخيم العرق الشرقي الواقع شمال محافظة مأرب، بعد انتهاء المهلة التي منحها مالك الأرض التي أقيم عليها المخيم منذ سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news