أزمة ارتفاع ضغط الدم هي ارتفاع شديد في ضغط الدم يحدث دون سابق إنذار، فقد تصل قراءة ضغط دمك إلى 180/120 ملم زئبق (ملم زئبق) أو أعلى، وفي حال حدوث ذلك، يجب أخذ الأمر على محمل الجد وطلب المساعدة الطبية فورًا، لأنه بدون علاج لهذه الحالة الخطيرة، قد تُصاب بمشاكل صحية تُهدد حياتك في القلب أو الرئتين أو الدماغ.
ويعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الحالات الطبية شيوعًا وخطورة في آن واحد، وقد يخلط البعض بين الارتفاع المؤقت في الضغط (العابر) وارتفاع الضغط المزمن الذي يستدعي علاجًا دائمًا، ولكن كيف نفرّق بين الحالتين.
ضغط الدم المؤقت
يحدث هذا النوع نتيجة مؤقتة لعوامل مثل التوتر، القلق، قلة النوم، تناول الكافيين أو الملح الزائد، وقد يعود الضغط طبيعيًا بعد زوال هذه المؤثرات، لكنه لا يُعدّ مرضًا بحد ذاته.
الضغط المزمن
أما الارتفاع الدائم في ضغط الدم الذى يتجاوز 140/90 ملم زئبقي في قياسات متكررة يصنف أنه مرض مزمن وقتها، وغالبًا ما يكون بدون أعراض، ما يجعله أكثر خطورة، فهو يُجهد القلب والأوعية الدموية دون إنذار.
القياس المنتظم مهم
قياس ضغط الدم في مواقف مختلفة وأوقات هادئة هو الفيصل، ينصح الأطباء باستخدام جهاز إلكتروني منزلي لمتابعة الضغط صباحًا ومساءً لمدة أسبوع على الأقل.
عوامل خطر تزيد من فرص ضغط الدم المزمن
السمنة أو الوزن الزائد
النظام الغذائي الغني بالملح والدهون
قلة الحركة
التوتر المزمن
عوامل وراثية
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم الخطير قد يؤدي إلى:
انخفاض مفاجئ وسريع في وظيفة القلب ( قصور القلب الحاد )
تراكم السوائل المفاجئ في رئتيك ( الوذمة الرئوية الحادة )
فقدان مفاجئ لوظائف الكلى ( الفشل الكلوي الحاد )
نزيف الدماغ (داخل الجمجمة )
( النوبة القلبية )
( السكتة الدماغية الإقفارية )
خلل مؤقت في وظائف المخ ( اعتلال الدماغ الناتج عن ارتفاع ضغط الدم )
متى تزور الطبيب؟
إذا لاحظت ارتفاع الضغط باستمرار رغم الاسترخاء وعدم وجود محفزات واضحة، أو شعرت بصداع دائم أو دوار، عليك استشارة طبيب القلب فورًا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news