قالت منظمة رايتس رادار، إنها وثقت 1781 حالة تعذيب في اليمن، من بين أكثر من 25 ألف مختطف خلال سنوات الصراع في اليمن.
جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لاهاي في هولندا، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.
وبحسب رايتس رادار، فقد تمكنت من توثيق نحو 1781 حالة تعذيب ومعاملة قاسية في سجون اليمن، بينها 61 طفلاً و31 امرأة، أسفرت عن 324 حالة وفاة، بينهم 12 طفلاً وامرأتان، منذ 2014 حتى نهاية 2024م.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي مسؤولة عن أكثر من 1600 انتهاك، وعن 97% من حالات الوفاة الناتجة عن التعذيب أو الإهمال الطبي، مؤكدة استمرارها في إخفاء مئات المختطفين قسراً، بينهم السياسي محمد قحطان.
ووفقا للمنظمة، فقد بلغ عدد المعتقلين خلال الفترة نفسها أكثر من 25,600 شخص، احتُجزوا في 727 سجنًا ومكان احتجاز في 18 محافظة، وتصدرت العاصمة صنعاء المحافظات اليمنية، من حيث عدد حالات التعذيب والوفاة، تلتها الحديدة ثم إب.
وأعربت رايتس رادار عن قلقها الشديد إزاء استمرار جماعة الحوثي في إخفاء السياسي البارز محمد قحطان، رغم أن قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في أبريل 2015 نص على الإفراج الفوري عنه، إلى جانب قيادات أخرى تم إطلاق سراحها جميعاً باستثنائه، مشيرة إلى استخدامه كورقة للمناورة السياسية وسط تعتيم كامل على مصيره.
ودعت رايتس رادر، أطراف الصراع في اليمن إلى وقف التعذيب والانتهاكات، في الوقت الذي طالبت المنظمة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، هانز غروندبرغ، إلى زيارة السجون ومراكز الاحتجاز، خصوصاً في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، للوقوف على أوضاع المحتجزين وتقديم الدعم الإنساني والصحي والنفسي لهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news