كشفت مصادر إعلامية عن تصاعد الخلافات داخل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وصلت حد المطالبة رسميًا بتدوير منصب رئيس المجلس، في ظل اتهامات لرئيس المجلس رشاد العليمي باحتكار القرار وإقصاء بقية الأعضاء.
وقالت قناة "بلقيس" إن اجتماعًا مرتقبًا للمجلس سيعقد مطلع يوليو في العاصمة السعودية الرياض بدعوة من المملكة، بهدف احتواء الانقسامات.
وبحسب القناة، فقد تشكل تكتل من خمسة أعضاء هم: طارق صالح، عيدروس الزبيدي، عبد الله العليمي، فرج البحسني، وأبو زرعة المحرمي، وبدأوا الضغط لطرح مسألة التدوير في الاجتماع المقبل.
وتزامن هذا التحرك مع بيان صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، عبّر فيه عن رفض ما وصفه بـ"الدعوات الانتقائية" في الاجتماعات السياسية، مطالبًا العليمي بإعادة النظر في هذه الممارسات وإنهاء سياسة الإقصاء.
ودعت المقاومة الوطنية إلى العودة للقانون وتعزيز التوافق داخل مجلس القيادة، حمايةً للمؤسسات الوطنية والمصلحة العليا للبلاد..
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news