مراقبون : عودة أميركا وإسرائيل لقصف مناطق سيطرة الحوثي ستكون هذه المرّة أعنف وأكثر تدميرا

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 209 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مراقبون : عودة أميركا وإسرائيل لقصف مناطق سيطرة الحوثي ستكون هذه المرّة أعنف وأكثر تدميرا

صنعاء- تستشعر جماعة الحوثي خطر الموقف الذي أصبحت تواجهه إثر الضربات الموجعة التي تلقتها حليفتها وداعمتها إيران على يد إسرائيل والولايات المتّحدة، وخصوصا بعد إنهاء القوّتين لمواجهتهما مع الجمهورية الإسلامية وتفرّغهما لمواجهة محتملة مع الجماعة لاحت من خلال تهديدات صدرت عنهما بالفعل خلال الأيام الأخيرة.

وتوعّد الحوثيون المسيطرون على أجزاء واسعة من اليمن من ضمنها العاصمة صنعاء، الخميس، من أن أي استهداف إسرائيلي لمناطقهم سيقابل بـ”رد مزلزل” وسيكون “ثمنه باهظا.”

وجاء ذلك في تصريح لعضو المكتب السياسي للحوثيين علي الديلمي لقناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة، وقال فيه إنّ تهديدات “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الجمهورية اليمنية ليست سوى هرطقات إعلامية، تكشف عمق الارتباك والرعب الصهيوني من الحضور اليمني المؤثر في معركة الأمة، خاصة في سياق دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.”

وأضاف الدليمي قوله إن “نتنياهو يدرك تماما أن أي مغامرة تستهدف اليمن ستُقابل برد مزلزل، وسيكون الثمن باهظًا، كما حصل مع الولايات المتحدة التي أُجبرت على الانسحاب من البحر الأحمر والعربي نتيجة الضربات اليمنية الدقيقة.”

◄ مراقبون يحذّرون من أن عودة أميركا وإسرائيل لقصف مناطق سيطرة الحوثي ستكون هذه المرّة أعنف وأكثر تدميرا مما كانت عليه خلال الضربات السابقة

ويرى خبراء الشؤون العسكرية أن مثل تلك التهديدات تكتسي طابعا دعائيا أكثر من كونها تنمّ عن قدرات حوثية حقيقية في مواجهة فائض القوة الأميركية والإسرائيلية التي استخدمت بشكل مشترك ضد إيران بحدّ ذاتها لم تستطع الأخيرة رغم قدراتها الدفاعية حماية بناها التحتية وبرنامجها النووي والصاروخي من الدمار الذي ألحقته بها الآلتان الحربيتان المتطورتان لكل من الولايات المتّحدة وإسرائيل.

وتابع المسؤول الحوثي قوله “نتنياهو يدرك حجم الكلفة التي سيدفعها إذا تجرأ على اليمن، كما يعلم أن اليمن ليس ساحة يمكن اختراقها، لا استخباريا ولا عسكريا بفضل اليقظة الأمنية العالية، والإجماع الشعبي والسياسي في دعم خيار المواجهة.”

وأشار إلى أن إسرائيل تعتمد منذ نشأتها “على الحروب الاستخباراتية والعمليات السرية إلا أن البيئة اليمنية تقف سدا منيعا أمام أي محاولات للاختراق أو التجنيد، رغم المعاناة الاقتصادية التي يُراد استغلالها في إطار الحرب الناعمة.”

وكان لافتا حديث الدليمي عن الجانب الاستخباراتي، علما أن هذا الجانب تحديدا مثّل إحدى أبرز نقاط ضعف إيران في مواجهتها الأخيرة ضدّ إسرائيل حيث فوجئ المتابعون للحرب بحجم اختراق الأجهزة الإسرائيلية للساحة الداخلية الإيرانية ما منح تل أبيب ميزة السبق والمفاجأة التي مكنتها من إلحاق خسائر بشرية ومادية فادحة بالإيرانيين خلال الضربات الأولى التي وجهتها داخل العمق الإيراني وأودت بعلماء وخبراء مهمين في المجال النووي جنبا إلى جنب قيادات عسكرية وأمنية وازنة.

وجاء حديث المسؤول الحوثي ردا على تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال فيها “سنتعامل مع صنعاء مثل طهران، وأمرت الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين.”

لكن المسؤول نفسه تعمّد إغفال أن الدولة العبرية ليست مصدر الخطر الوحيد على جماعته حيث وجهت الولايات المتحدة نفسها تهديدات مماثلة على الرغم من كونها تنفذ في الوقت الحالي تهدئة مع الجماعة كانت أقرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وتوقّع مسؤول عسكري أميركي كبير أن يشكّل الحوثيون المتحالفون مع إيران مشكلة مستمرة للولايات المتحدة في المستقبل حتى بعد توصل واشنطن والجماعة الشهر الماضي إلى اتفاق أنهى حملة جوية أميركية ضدها.

وقال اللفتنانت جنرال ألكسوس غرينكويش مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة لمشرعين أميركيين “من المُرجح أن يُشكل الحوثيون مشكلة مستمرة، وسنواجههم مجددا في المستقبل”، علما أن غرينكويش مرشح لتولي مسؤولية القيادة الأوروبية للجيش الأميركي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في مايو الماضي عن توقّف القوات الأميركية عن قصف الحوثيين الذين كانوا يطلقون النار على السفن الحربية والتجارية الأميركية قبالة سواحل اليمن.

وتقول الجماعة إنها تشن حملة لدعم الفلسطينيين خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، لكنّها أعلنت أنها أوقفت إطلاق النار على السفن الأميركية بموجب الاتفاق مع واشنطن.

وعلى إثر انضمام الولايات المتحدّة إلى حليفتها إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية وجّه الحوثيون تهديدات صريحة لواشنطن وتل أبيب غير مبالين بالخطر الكبير الذي تواجهه الجماعة ومن ورائها اليمن ككل في حال كسرت إدارة الرئيس دونالد ترامب التهدئة التي أعلنتها معها أوائل شهر مايو الماضي وأمرت القوات الأميركية باستئناف ضرباتها لمواقع ومنشآت يستخدمها الحوثيون بالتوازي هذه المرّة مع ضربات محتملة من قبل إسرائيل التي لم تفرّق خلال ضربات سابقة بين منشآت عسكرية ومرافق مدنية مثل موانئ غرب اليمن ومطار صنعاء الدولي.

ويحذّر مراقبون من حجم الدمار الذي من شأنه أن يلحق باليمن منبّهين إلى أن عودة أميركا وإسرائيل لقصف مناطق سيطرة الحوثي ستكون هذه المرّة أعنف وأكثر تدميرا مما كانت عليه خلال الضربات السابقة إذ قد يكون هدف واشنطن وتل أبيب هذه المرّة هو تحييد الجماعة بالكامل ومنعها من الاستمرار في العمل كذراع للإيرانيين في منطقة جنوب الجزيرة العربية الحساسة وذات القيمة الإستراتيجية العالية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بشائر انفراج كبير لجميع اليمنيين

جهينة يمن | 828 قراءة 

القبض على معلمة بتهمة إقامة علاقة مع تلميذها القاصر .. تفاصيل الفضيحة ( صورة )

موقع الأول | 778 قراءة 

إيران توجه صفعة لأمريكا و"اسرائيل"

جهينة يمن | 688 قراءة 

استنفار بعد تمرد قائد عسكري كبير!

جهينة يمن | 592 قراءة 

الموت القادم من الجو.. ألواح الطاقة الشمسية تهدد حياة سكان عدن

الأمناء نت | 584 قراءة 

"اسرائيل" تبدأ التحرش باليمن! (وثيقة)

جهينة يمن | 506 قراءة 

مقتل رسول السلام في صنعاء وسط اتهامات للحوثيين

جهينة يمن | 502 قراءة 

خبر سار ... ستكون اليمن خلال الفترة المقبلة الافضل بالشرق الأوسط

جهينة يمن | 451 قراءة 

بطريقة لا تخطر على بال.. امرأة تكتشف خيانة زوجها عبر غرض يستعمله الجميع بشكل يومي!

العاصفة نيوز | 425 قراءة 

فصل رؤوس وتقطيع أجساد.. تفاصيل صادمة لجريمة في قلب صنعاء القديمة

تهامة 24 | 414 قراءة