في أجواء رياضية وجماهيرية حاشدة، وبحضور رسمي لافت، تُوج فريق العين بطلاً للنسخة الأولى من دوري الفقيد الدكتور سالم صالح علي المصري لكرة القدم لعام 2025، إثر فوزه المستحق على نظيره فريق الهلال بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في اللقاء النهائي المثير الذي احتضنه ملعب نادي النهضة بمدينة خورة – محافظة شبوة، برعاية شركة العالمية للمياه النقية والثلج القزازي.
وشهدت المباراة النهائية تألقاً لافتاً لفريق العين في الشوط الأول، حيث بسط سيطرته أداءً ونتيجة، مسجلاً ثلاثية رائعة حملت توقيع اللاعب المتألق وسامة وجيه (هدفين) وزميله عبدالسلام بشر، بينما فشل الهلال في هز الشباك في هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني، أظهر الهلال وجهًا مغايرًا، وقدم أداءً راقياً، ليتمكن من تقليص الفارق بثنائية سجلها علي الشبث وعبدالرزاق شلال من ضربة جزاء، لينتهي اللقاء بفوز العين بنتيجة (2/3)، في مباراة حفلت بالندية والإثارة.
أدار المباراة طاقم تحكيم بقيادة حكم الساحة جاسم بكران، بمساعدة نواف بوعصيدة ومحمد الكربي ، فيما تولى مهمة الحكم الرابع محسن الصبان، وكان تقييم الحكام من قبل عبدالله محمد سالم رئيس لجنة الحكام بالمحافظة.
وعقب اللقاء، قام ضيوف الشرف بتكريم الأبطال، يتقدمهم وكيل محافظة شبوة أحمد صالح عبدالحبيب الدغاري، ونائب رئيس جامعة شبوة للشؤون الأكاديمية د. محسن حسن باحاج، ومدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة محسن عوض سنان ، ونائب رئيس محكمة استنئاف شبوة القاضي مبارك عاطف، ومدير عام مكتب الهيئة العامة للبيئة بالمحافظة د . طه باكر، ورئيس نادي النهضة خورة علي صالح زيد ،إلى جانب نجل الفقيد وأقاربه ، والعديد من الشخصيات الاجتماعية والرياضية.
وقد تم تتويج فريق العين بكأس البطولة والميداليات الذهبية، فيما نال فريق الهلال كأس الوصافة والميداليات الفضية. كما تم تكريم أبرز نجوم البطولة:
أفضل لاعب: بلال صالح سالم (العين)
هداف البطولة : وسامة الحيك (النصر)
أفضل حارس مرمى مجاهد الهدار : من فريق الهلال
وتم تكريم المساهمين والداعمين والضيوف الحضور من قبل اللجنة المنظمة برئاسة محمد أحمد المصري .
الجدير بالذكر أن اللقاء النهائي تم نقله مباشرة عبر قناة "شاهد" المحلية، بجهود إعلامية مميزة من المصور قيس غرامة والمعلق محمد راضي.
يُذكر أن الفقيد الدكتور سالم صالح المصري، الذي حملت البطولة اسمه، كان أحد أبرز الأكاديميين في جامعة شبوة، حيث شغل منصب رئيس قسم الاقتصاديات بكلية الإدارة والاقتصاد، وكان من مؤسسي كلية النفط والمعادن في تسعينيات القرن الماضي، وقد وافته المنية مؤخراً بجمهورية مصر العربية وتم دفن جثمانه الطاهر في مسقط الرأس خورة .
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news