قال الصحفي المحرر من سجون الحوثيين توفيق المنصوري، "إنّ آلاف المختطفين لدى ميليشيات الحوثي يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب الممنهج يوميًا، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية. ورغم توالي التقارير الحقوقية التي توثق هذه الجرائم، لا يزال المجتمع الدولي متقاعساً عن اتخاذ خطوات جادة لحماية المختطفين أو محاسبة الجناة".
وأضاف "المنصوري" في تدوينة نشرها على حسابه في منصة (اكس) بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، أماكن "التشميس" في سجن الأمن السياسي – أو ما تسميه مليشيات الحوثي بـ”الأمن والمخابرات” – تحولت إلى مسالخ بشرية.
وأكد أنّ المختطفين يسمعون يوميًا صراخ وبكاء ضحايا التعذيب، وأصوات القضبان الحديدية والصعق الكهربائي، في مشاهد وحشية لا يمكن وصفها، وإلى جانب ذلك، تمارس صنوف أخرى من التعذيب داخل غرف التحقيق وخارجها.
الصحفي المنصوري أشار في تدوينته إلى أنّ في سجن عبدالقادر المرتضى الواقع داخل معسكر الأمن المركزي، وُضع جدول يومي لتعذيب المختطفين بشكل جماعي، حيث يتنقل التعذيب أسبوعيًا بين الزنازين: أسبوع للبدروم، وأسبوع للدور الأول، ثم الثاني، وهكذا، في مسلسل مستمر من التوحش والإجرام.
ودعا كل الأحرار وأصحاب الضمائر، أفرادًا ومؤسسات، للوقوف في وجه هذه الجرائم البشعة، والعمل بكل السبل لإيقافها، ونصرة الضحايا، ومحاسبة المجرمين، مذكّرًا بمسؤوليتهم الجماعية تجاه ما يحدث للمختطفين في سجون الحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news