يمن ديلي نيوز
: أفادت منظمة حقوقية تتخذ من أمستردام مقرًا لها، اليوم الخميس 26 يونيو/حزيران، أن جماعة الحوثي المصنفة إرهابية مسؤولة عن 97% من حالات الوفاة ونحو 90% من حالات التعذيب التي شهدتها اليمن خلال الفترة من 2014 وحتى 2024.
ووفق بيان صادر عن منظمة “رايتس رادار” وصل “يمن ديلي نيوز”، فإن إجمالي حالات التعذيب التي وثقتها المنظمة خلال 2014-2024 بلغت 1781 حالة تعذيب بينها 324 حالة وفاة.
وقالت المنظمة في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، الذي يصادف يوم 26 يونيو من كل عام، إن جماعة الحوثي مسؤولة عن أكثر من 1600 انتهاك، و97% من حالات الوفاة الناتجة عن التعذيب أو الإهمال الطبي.
“رايتس رادار” هي منظمة مختصة في توثيق الانتهاكات ضد حقوق الإنسان التي تُرتكب من قبل مختلف الأطراف، سواء كانت فردية أو جماعية، أهلية أو حكومية، في جميع الدول العربية.
واتهم التقرير، وصل “يمن ديلي نيوز” جماعة الحوثي بالاستمرار في إخفاء مئات المختطفين قسراً، بينهم السياسي محمد قحطان، الذي استخدم إخفاؤه كورقة للمناورة السياسية وسط تعتيم كامل على مصيره.
وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد إزاء استمرار الجماعة في إخفاء قحطان، رغم أن قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في أبريل 2015 نص على الإفراج الفوري عنه، إلى جانب قيادات أخرى تم إطلاق سراحها جميعًا باستثنائه.
وقالت “رايتس رادار” في تقريرها إنها وثقت نحو 1781 حالة تعذيب ومعاملة قاسية في سجون اليمن، بينها 61 طفلًا و31 امرأة، خلال الفترة ما بين 2014 حتى نهاية 2024.
وذكر التقرير أن جماعة الحوثي تصدرت قائمة الانتهاكات، بارتكابها أكثر من 1600 انتهاك، بنسبة 97% من حالات الوفاة الناتجة عن التعذيب أو الإهمال الطبي.
ووفقًا للتقرير، بلغ عدد المعتقلين في اليمن خلال الفترة ذاتها أكثر من 25 ألفًا و600 شخص، احتُجزوا في 727 سجنًا ومكان احتجاز في 18 محافظة.
وأشار التقرير إلى أن العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تصدرت قائمة حالات التعذيب والوفاة، تلتها محافظتا الحديدة ثم إب.
وتطرقت المنظمة في تقريرها إلى مصير السياسي اليمني محمد قحطان، وقالت إن جماعة الحوثي استخدمته كورقة للمناورة السياسية، وسط تعتيم كامل على مصيره.
ودعت المنظمة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى زيارة السجون ومراكز الاحتجاز، خصوصًا في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، للوقوف على أوضاع المحتجزين، وتقديم الدعم الإنساني والصحي والنفسي لهم.
وطالبت “رايتس رادار” بتفعيل صندوق الأمم المتحدة لضحايا التعذيب، التابع لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، وضمان استفادة الضحايا وذويهم من خدماته القانونية والاجتماعية والطبية والنفسية.
مرتبط
الوسوم
وفاة حالة
الحوثيين
تعذيب
رايتس رادار
سجون
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news