يمن إيكو|أخبار:
ناقش مجلس الأعمال السعودي- اليمني، في فعاليات منتدى نجران للاستثمار 2025، الذي نظمته غرفة نجران خلال اليومين الماضيين بمدينة نجران جنوبي السعودية، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين اليمن والسعودية، وتفعيل الدور الكبير للمرحلة القادمة (2026-2030)، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ التابعة للحكومة اليمنية ورصده موقع “يمن إيكو”.
وحسب الوكالة، فإن مشاركة المجلس بالمنتدى امتداد لمخرجات اجتماع المجلس المشترك الذي عُقد في ديسمبر 2024 بمكة المكرمة، وشهد الاتفاق على عدد من المبادرات المتعلقة بالمنافذ الحدودية، ومن أبرزها إنشاء محاجر متخصصة، وتطوير شركات الاتصالات والطاقة المتجددة، بما يعزز استدامة التنمية ويخدم المصالح المشتركة للبلدين، حيث ناقش المجلس سبل تطوير البنية التحتية للمنافذ الحدودية البرية بين البلدين.
ونقلت الوكالة، عن رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني، عبد الله بن محفوظ، تأكيده أن نجران تمثل نقطة انطلاق مثالية للمشاريع الصناعية المتخصصة في التعدين، ولما تتمتع منافذ: الخضراء، الوديعة، شرورة، من موقع استراتيجي، موضحاً أن استثمارها لوجستياً سوف يحقق المبادرات التنموية وفق مخرجات الرؤية السعودية 2030.
وكان مجلس الأعمال اليمني – السعودي، أعلن في الـ22 من ديسمبر الماضي عن تأسيس ثلاث شركات يمنية سعودية للاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والاتصالات الحديثة، والمعارض والمؤتمرات الدولية، مطلقاً مبادرات لتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين، كما أفصح عن حجم الاستثمارات اليمنية في السعودية، وفقاً لما نشرته- حينها- وكالة الأنباء سبأ التابعة للحكومة اليمنية، ورصده موقع “يمن إيكو”.
ويأتي نقاش تطوير البنى التحتية للمنافذ الحدودية السعودية اليمنية في ظل استمرار إغلاق التحالف بقيادة الرياض للمنافذ الحدودية الرئيسة (باستثناء منذ الوديعة) منذ صبيحة مارس 2015م في وجه ملايين اليمنيين المغتربين، فيما يشكل فتحها المطلب الأكثر إلحاحاً في إنهاء المعاناة الإنسانية وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الجارين، خاصة منفذ الطوال الذي كانت تمر عبره- قبل الحرب- 90% من حركة السفر والتجارة المتساوقة بين البلدين، كون المنفذ يخدم قرابة 80% من اليمنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news