حذّرت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا في إيرفين من أن الجمع بين موجات الحر والشيخوخة يُضعف مناعة الجسم ويتلف الأمعاء، مما يزيد خطر الإصابة بعدوى بكتيريا «فيبريو فولنيفيكاس» القاتلة، المنتشرة في المياه الدافئة.
ونُشرت الدراسة في مجلة Science of the Total Environment، حيث أظهرت التجارب على الفئران أن كبار السن يُعانون من تلف أكبر في الحاجز المعوي، واضطرابات مناعية أوسع عند التعرض للحرارة المرتفعة، مقارنة بالفئران الأصغر سناً.
ويقول الباحثون إن دعم صحة الأمعاء عبر البروبيوتيك قد يُساعد في تقوية المناعة، لا سيما مع تزايد موجات الحر في العالم
الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تربط مباشرة بين تغير المناخ وخلل الأمعاء المناعي، ما يجعل نتائجها بالغة الأهمية في زمن تشهد فيه المناطق الساحلية انتشارًا متزايدًا للعدوى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news