أُفرج، مساء الخميس، عن الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بعدن، عقب ساعات من اختطافه في عملية اقتحام نفذتها قوة أمنية فجر اليوم، أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط الشعبية والدينية.
وأكد الصحفي فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد"، أن الشيخ الكازمي أُطلق سراحه وهو في طريقه إلى منزله.
وكانت قوة أمنية قد اقتحمت المسجد أثناء صلاة الفجر، واعتقلت الشيخ الكازمي من داخل المحراب تحت تهديد السلاح، وسط حالة من الذعر بين المصلين، ما قوبل بإدانة شعبية ورسمية ومطالبات بمحاسبة المتورطين واحترام قدسية دور العبادة.
وجاء الإفراج بعد تحركات غاضبة، أبرزها زيارة وزير الشباب والرياضة نايف البكري إلى المسجد، ولقائه بالمصلين، حيث عبّر عن استنكاره الشديد لما جرى، ودعا إلى التحقيق الفوري ومحاسبة من أمر ونفذ العملية.
ويأتي ذلك بعد تعهد سابق من عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد أبو زرعة المحرمي، بمحاسبة كافة المتورطين في الحادثة، مؤكدًا أن "لا أحد فوق القانون".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news